وزير الخارجية يضع نظيره السنغافوري في صورة انتهاكات الاحتلال

المالكي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

ستقبل وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأحد، وزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان في مقر الوزارة بمدينة رام الله.

واستعرض المالكي آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ووضعه في صورة انتهاكات الاحتلال المتصاعدة ومشاريعه الاستعمارية، وسياساته العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة والمدينة المقدسة بما يشمل أحياءها، خاصة حي الشيخ جراح، والاعتداء على مواطنيها ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، بهدف استكمال مخططاته الاستعمارية لتهويدها وأسرلتها.

وتطرق الى سياسات الحكومة الإسرائيلية الرامية الى تعميق نظام الفصل العنصري الاستيطاني "الابرتهايد"، مشيرا الى التقرير الصادر عن منظمة آمنيستي، وتقرير هيومن رايتس واتش وبيتسيلم والتي تؤكد بمجملها أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال تطبق نظام فصل عنصري وتتبنى قوانين عنصرية ضد المواطنين الفلسطينيين.​

وأشار المالكي الى الصعوبات التي تحول دون العودة الى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي بما في ذلك تعنت رئيس الحكومة الإسرائيلية بينيت.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، شكر المالكي حكومة جمهورية سنغافورة على الدعم المقدم من طرفهم في إطار بناء القدرات الفلسطينية ودعم القطاع الصحي في مجال مواجهة جائحة كورونا، والدعم الموجه للأونروا.

​ودعا الى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في عديد المجالات، وتطرق الى أهمية عقد اجتماع وزاري مشترك بين الطرفين، وعقد الجولة الثانية من المشاورات السياسية، والتطلع الى تعزيز التعاون في إطار بناء القدرات والمنح الدراسية المقدمة من سنغافورة، واعتراف جمهورية سنغافورة بدولة فلسطين تماشيا مع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة.

من جانبه، أعلن بالاكريشنان عزم سنغافورة فتح مكتب تمثيل لها لدى دولة فلسطين، لتنسيق وتسهيل​ المساعدات التقنية السنغافورية، مؤكدا موقف بلاده الداعم لحل الدولتين من خلال المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، بحيث يعيش الطرفان جنبا الى جنب في أمن وسلام.

وأكد التزام بلاده بالاستمرار بتقديم الدعم والمساعدة لدولة فلسطين، خاصة في مجال بناء القدرات ودعم القطاع الصحي، معلنا أن سنغافورة ستقدم مساعدات طبية بقيمة نصف مليون دولار، موجهة للقطاع الصحي الفلسطيني لغرض مواجهة جائحة كورونا.

وفي الختام، سلم بالاكريشنان وزير الخارجية، دعوة من رئيسة سنغافورة حليمة يعقوب موجهة للرئيس محمود عباس لزيارة جمهورية سنغافورة.