الحكومة الليبية تؤكد : لا خطر حقيقي لتنظيم الدولة على نفط ليبيا

349
حجم الخط

أكد مدير إدارة التقويم والقياس بوزارة النفط والغاز بحكومة الإنقاذ الوطني بالعاصمة طرابلس، إبراهيم العوامي، أنه لا يوجد تهديد حقيقي لداعش على منطقة الهلال النفطي البالغ إنتاجها 800 ألف برميل يومياً، مقلل من تهديد التنظيم " للهلال النفطي " والذي يحوي المخزون الأكبر من النفط في ليبيا .

وأوضح أن عمليات استئناف تصدير الإنتاج ينتظر استقرار الأوضاع السياسية في البلاد واستكمال بنود المصالحة وبالتالي رفع القوة القاهرة واستئناف تصدير النفط بشكل تدريجي عبر ميناء رأس لانوف وكذلك ميناء الزويتينة وتشغيل ميناء السدرة النفطي.

وتضم منطقة الهلال النفطي عدة مدن بين بنغازي وسرت (شرق العاصمة طرابلس)، إضافة إلى عدة مرافئ منها السدرة ورأس لانوف والبريقة.

ومن جانبه كشف مصدر مسؤول من المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس أن جميع الاحتمالات واردة بشأن أي هجوم مسلح على موانئ النفط بهدف السيطرة عليها، إلا أنه قلل من إمكانية تحقيق داعش لأهدافها، مشيراً إلى أن الهجوم الدي حصل مطلع العام الجاري على حقل مبروك النفطي للتخريب فقط، ولم يهدف للسيطرة عليه، مرجحاً صعوبة اقتحام منطقة الهلال النفطي من قبل التنظيم، لأن الحكومة ستسعى بكل الوسائل إلى الدفاع عن الحقول الذي تشكل الدخل الرئيسي للبلاد.

وتسيطر قوات حرس المنشآت النفطية التي يقودها إبراهيم جضران، التابعة للحكومة الليبية المؤقتة بشرق البلاد على منطقة الهلال النفطي.

ولدى ليبيا أكبر مخزون للنفط في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من خزانة الدولة، وتراوحت معدلات الإنتاج قبل الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011، بين 1.5 إلى 1.6 مليون برميل يوميا ولا تتعدى حالياً 400 ألف برميل.