ادّعت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أنّ أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تضغطان على السلطة الفلسطينية؛ لوقف صرف رواتب الشهداء والأسرى الفلسطينيين، وتغيير المناهج الدراسية التي "تحرض" ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت القناة 14 العبرية، عن مصدر في السلطة، قوله: إنّ "الشروط الأمريكية تؤخر افتتاح القنصلية في القدس، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن",
وأشارت القناة العبرية، إلى أنّ "الولايات المتحدة أرسلت رسالة واضحة للسلطة الفلسطينية تطالب فيها بإجراء انتخابات تشريعية والعمل على تعزيز وتجديد شرعية حكم الرئيس محمود عباس".
وبحسب المسؤول في السلطة الذي وصفته القناة بـ"الكبير"، فإنّ الدول الأوروبية والولايات المتحدة طالبوا بتغيير شخصيات في الحكومة الفلسطينية وتشكيل حكومة تكنوقراط واللامركزية وإجراء إصلاحات في الهيكلية العامة للمؤسسات.
ولا تُعد هذه المرة الأولى الذي تطلب فيه الإدارة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبي بإجراء الانتخابات على مستوى السلطة الفلسطينية والمجلس التشريعي، إذ سبق وأن تجددت المطالبات في أكثر من مناسبة بينما تذرعت السلطة بتعذر إجرائها في القدس.