مراهق هندي محظوظ لأنه بقى على قيد الحياة بعد أن سقط من على السرير وسقطت رأسه على "منجل" أصبح مستقرًا بشكل مروّع في رأسه.
قع الحادث الغريب يوم الأربعاء الماضى بعد أن ترك بوبو سين، 16 عامًا، الأداة الزراعية المستخدمة في حصاد المحاصيل على الأرض، وسقط عليها.
وقعت الكارثة في تلك الليلة بعد أن تدحرج الشاب النائم من سريره على المنجل، ما تسبب فى استقرارها في رأسه بطول3.81 سنتيمتر.
على الرغم من الطبيعة التصويرية للجرح، ورد أن بوبو لم يعاني من أي نزيف، ومع ذلك تم نقل الصبي المعرض للخطر إلى المستشفى، حيث أجرى الأطباء فحصًا بالأشعة المقطعية ثم نقلوه إلى قسم الجراحة، تُظهر الصور المصاحبة الآلة بارزة من رأس الطفل، مثل مشرط جراحي كبير الحجم. وتمكن الأطباء من إزالة المنجل من رأس الفتى بعد عملية استغرقت ثلاث ساعات.
في واقعة أخرى، أصيب رجل كان يكافح من أجل التنفس، بالذهول، بعد أن اكتشف جراحو مستشفى "مونت سيناى"، سنا يبلغ طوله 15 ملى، ينمو داخل فتحة أنفه اليمنى.
ذهب الرجل من نيويورك - الذى لم يكشف عن اسمه - والبالغ من العمر 38 عاما، إلى الطبيب بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لسنوات عدة، وكشف الفحص أن المريض يعاني من انحراف في الحاجز الأنفي - عندما يتم دفع الحاجز بين الممرات الأنفية إلى الجانب - بالإضافة إلى نمو يشبه العظم في الأنف.
وكانت هذه المضاعفات مزعجة لأن المريض لم يكن يعاني من أي صدمة أو تشوهات مرئية في الوجه، ومن أجل الوصول إلى جذر المشكلة، أجرى جراحو الفم والوجه والفكين، ساجار خانا، ومايكل تيرنر، تنظيرا للأنف، وهو فحص للأنف يتم إجراؤه عبر أداة تشبه الأنبوب مع ضوء وعدسة، واكتشفوا أن "كتلة بيضاء تظهر من خلال أرضية فتحة الأنف اليمنى".
وظهر أنه كان لدى الرجل "سن" منتبذ يبلغ طوله 15 ملى، والذي يُعرّف بأنه يحتوي على ضرس في مكان غير طبيعي، والحالة نادرة للغاية وعادة ما تشهد نمو الأسنان في عظم الفك تحت اللثة بدلا من الأنف، وهي حالة تؤثر على 0.1 إلى 1% من السكان.