من المقرر أنّ يتوجه االعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية خلال الأسبوع المقبل.
وبحسب هيئة البث العبرية "كان 11"، فإنّ العاهل الأردني سيزور رام الله الأسبوع المقبل في محاولة لمنع تصعيد أمني محتمل في الضفة والقدس" المحتلتين خلال شهر رمضان.
وقالت القناة العبرية: "إنّ الملك عبد الله يعتزم الوصول إلى رام الله مطلع الأسبوع المقبل، في زيارة يجتمع خلالها بالرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، الذي يتوجه إلى ألمانيا ويعود إلى الضفة نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت قناة "كان 11" العبرية عن مسؤولين رفيعي المستوى في السلطة الفلسطينية قولهم: "ليس لدينا مصلحة في التصعيد، لكن "إسرائيل" تضغط في هذا الاتجاه، و سمعنا حتى الآن حديثًا من "إسرائيل" حول محاولة التهدئة، ولكن دون تحرك يذكر على الأرض".
وأضاف مسؤول فلسطيني: "إذا أرادت "إسرائيل" منع الاحتكاكات، فيجب عليها منع اقتحامات المستوطنين إلى الحرم القدسي طوال شهر رمضان، على الرغم من أنه قد يتزامن مع عيد ‘الفصح‘ اليهودي".
وتابع: "فليصلي اليهود في الأماكن المخصصة لهم، وأن يتركوا الحرم القدسي خلال شهر رمضان لأداء صلاة المسلمين".
وذكر التقرير الإسرائيلي أنّ هذه هي الرسالة التي يُتوقع أن يسمعها العاهل الأردني من الجانب الفلسطينيين، والتي نقلها الفلسطينيون بالفعل لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.