التقت وزيرة شؤون المرأة آمال حمد، اليوم الثلاثاء، بالمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث، وذلك عبر تقنية "الزوم"، وبحثت سبل التعاون والشراكة مع المؤسسات الدولية.
وأكّدت الوزيرة حمد خلال لقائها مع بحوث على خصوصية دولة فلسطين، بسبب انتهاكات سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق شعبنا ومقدراته.
واستعرضت عددًا من مطالب دولة فلسطين، والتي تتمثل في، إصدار قرار من قبل مجلس الأمن الأممي مماثل للقرار رقم 1325 يعالج الخصوصية للمرأة الفلسطينية الرازحة تحت الاحتلال، والتركيز على دورها في تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن، وأهمية توفير الحماية للمرأة تحت الاحتلال، وإنتاج المعرفة بما يتعلق بالعدالة البيئية والتغير المناخي.
وأشارت إلى أنّه من ضمن هذه المطالب هي تضمين مخرجات (Gender Profile) المزمع تطويره لاحقًا ضمن استراتيجية الأمم المتحدة، وإعطاء مشاريع النساء الأولوية بمشاريع صندوق المناخ الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
من جهتها، أوضحت بحوث أهمية القضية الفلسطينية، وحل الدولتين، وإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي".
وأفادت نيتها زيارة فلسطين بالقريب العاجل للاطلاع على الانتهاكات بحق الفلسطينيات، ومناقشة سبل وآليات تعزيز دور الوزارة المحوري والمتعلق بتحقيق المساواة ما بين الجنسين، والبناء على الشراكات مع هيئات الأمم المتحدة الأخرى لتوفير الدعم اللازم لتحقيق تطلعات الوزارة للنهوض بمكانه المرأة الفلسطينية محليا ودوليا.