باركت فصائل فلسطينية، مساء يوم الثلاثاء، عملية الطعن والدهس التي أدّت إلى مقتل 4 مستوطنين، في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع في تصريح لإذاعة (الأقصى): "نوجه التحية لمنفذ العملية البطولية في بئر السبع المحتلة"، مُؤكدًا أنّ المعركة مع الاحتلال ماضية، ولن تتوقف حالة الاشتباك الدائمة.
من جهته، ذكر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل في تصريح صحفي، أنّ عملية بئر السبع، أكدت أنّ المعركة ضد الاحتلال الصهيوني وجرائمه هي معركة الكل الفلسطيني.
وتابع: "هذا البطل جاء ليقول للمستوطنين بأنّ هذه الأرض هي أرضنا وإذا لم يرحلوا فإن مصيرهم الذبح"، مبيّنًا أنّ هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد أهلنا في ال ٤٨.
وأشار القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، إلى أنّ هذه العملية أكدت أن كل الساحات على أرض فلسطين هي ساحات اشتباك مستمر لن ينتهي إلا بدحر الاحتلال.
بدورها، اعتبرت كتائب الأقصى - لواء العامودي، أنّ عملية بئر السبع البطولية التي أدت لمقتل أربعة مستوطنين، رد فعل طبيعي على جرائم العدو المتكررة، داعيًا لمزيد من العمليات البطولية في كافة المناطق الفلسطينية.
كما أكّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنّ هذه العملية جاءت ردًا على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة يوميًا بحق أبناء شعبنا.
ووجّهت الديمقراطية، تحياتها إلى منفذ العملية البطولية، مُشدّدةً على ديمومة الاشتباك مع الاحتلال رفضًا لجرائمه.
وختمت بقولها: إنّ "المقاومة بكل أشكالها وفي كل الميادين هي خيار شعبنا للخلاص من الاحتلال وكنسه عن أرضنا والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة".
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمود الرأس: "أينما حلّ الإرهاب الاستيطاني الصهيوني لن يجد سوى المقاومة طريقًا لردعه ووقف هجماته الاستيطانية الإرهابية بحق الأرض والإنسان الفلسطيني".
وأضاف: إنّ "المقاومة حق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية والسماوية، وشعبنا يمارس حقه الطبيعي والإنساني في مواجهة الإرهاب".
وأردف: إنّ "عملية بئر السبع البطولية تأتي في سياق الرد الشعبي على هجمات الإرهاب الصهيوني"، مُؤكّدًا أنّ شعبنا يمارس حقه بالمقاومة وكل محاولات دعشنة الفعل المقاوم ما هي إلا ذر الرماد في العيون ومحاولة لإلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة الشعبية. المشروعة.
وشدّد الرأس، على أنّ "مقاومة شعبنا حياة وتحرير وحرية وهي حق وواجب عادل ومشروع يواجه الإرهاب الصهيوني وازدواجية المعايير التي تستخدمها قوى رأس المال المتوحش كما استخدمت الأفكار والإرهاب الداعشي بالإجهاز على حق الشعوب في مقاومة التوحش الإمبريالي الأمريكي الصهيوني".
كما أشادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية،بالعملية النوعية التي نفذها فلسطيني في بئر السبع بالداخل المحتل وأدت إلى مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين.
وأكّدت أنّ ما جرى ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا وخصوصًا في الداخل المحتل ومحاولات تهجير السكان،
وأوضحت الكتائب، أنّه "على العدو أن يفهم الرسالة جيدًا ويتوقف عن ممارساته الإرهابية بحق شعبنا ومقدساتنا، وعلى العالم أن يكف عن سياسة الكيل بمكيالين ويحقق العدالة للقضية الفلسطينية قبل فوات الآوان".
من جهته، أشار المتحدث باسم حركة الأحرار، ياسر خلف، في تصريح إذاعي، إلى أنّ هذه العملية البطولية المزدوجة في بئر السبع، أكّدت أنّ "خيار المقاومة متأصل في نفوس أبناء شعبنا الثائر الذي لن يستكين أو يتراجع حتى تحقيق أهدافه ولجم الاحتلال".
وأضاف: "هذه العملية تُؤكّد أنّه لا أمن ولا أمان للاحتلال على أرضنا، وأنّ ثمن جرائمه التي لن تسقط بالتقادم سيدفعها على يد شبابنا الثائر في ميادين الضفة والقدس والنقب والداخل المحتل".
وتابع: "ونحن ننعى الشهيد البطل الذي أثلج صدورنا، وندعو أبناء شعبنا لتنفيذ المزيد من العمليات البطولية والنوعية ضد الاحتلال".
ونوّه المتحدث باسم "الأحرار"، إلى أنّ بطولات شعبنا في تصاعد وتزايد وسيبقى سيف المقاومة مُشرعًا بكافة أشكالها ووسائلها في إطار استراتيجية المقاومة الشاملة رغم كل المعيقات حتى تحرير أرضنا ودحر الاحتلال عن ترابها الطاهر.