أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ جهودًا كبيرة تبذلها السلطة الوطنية عبر القناتين السّياسية والأمنية من أجل وضع حد للهجمة الممنهجة التي تشنها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، وكذلك لضمان الاستجابة لحقوقهم.
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطينيّ، قدورة فارس، في تصريح ورد وكالة "خبر": إنّ "الاتصالات الجارية على مختلف المستويات، إن لم تحقق أي اختراق للوصول إلى حل يضمن الاستجابة لمطالب الأسرى الذين قرروا خوض الإضراب عن الطعام دفاعًا عن حقوقهم في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، فإن الحركة الوطنية مدعوة لاستنفار كل طاقاتها من أجل تشكيل أوسع جبهة في مواجهة الاحتلال وإجراءاته وجرائمه التي يقترفها بحقّ أسرانا، مشددًا على أنّه حان الوقت أن تلتم كافة القوى الفلسطينية لتقول كلمتها".
وأضاف فارس، أنّه وفي الوقت الذي تُبذل جهود إقليمية كبيرة من أجل ضمان التهدئة في فلسطين وتحديدًا في هذا الوقت الحساس ونحن على عتبات شهر رمضان الفضيل، فإنّ إدارة سجون الاحتلال تواصل إجراءاتها القهرية بحقّ أبطال ورموز الشعب الفلسطينيّ.
وأشار إلى أنّ كل المعطيات الراهنّة، يجب أن تدفعنا لرفض أي تهدئة يمكن أن تكون على حساب أسرانا وأسيراتنا، ولذلك على أبناء الشعب الفلسطيني أن يعلنوا أن لا استقرار ولا هدوء إن لم تكف سلطات الاحتلال يدها عن الأسرى وتوقف إجراءاتها القمعية، وتستجيب لمطالبهم العادلة.
ودعا فارس، إلى أنّ يكون شهر رمضان فرصة لنصرة أسرانا وأسيراتنا في معركتهم التي سيدخلونها موحدين يوم 25/3/2022، لافتًا إلى أنّ الأسرى ما كانوا سيقدموا على هذا القرار المرّ لولا أنّ ظروف حياتهم الاعتقالية قد وصلت إلى حد لا يطاق.