قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن ارهاب المستوطنين هو نفس الارهاب الذي مارسته العصابات الصهيوينة ضد الشعب الفلسطيني عام 1948 بهدف تهجير المواطنيين واقتلاعهم من أرضهم.
جاءت تصريحات البرغوثي، في تعليقه على ما قامت به قطعان المستوطنين فجر اليوم من محاولة لقتل عائلة حسين النجار من قرية بيتلو غرب رام الله بمهاجمة منزله والقاء قنابل الغاز في داخله مما أدى الى اصابة أفراد العائلة والتي تضم رضيع في الشهر التاسع بالاختناق ، ولولا يقظة رب العائلة وأهالي قرية بيتلو لكان مصير العائلة الموت المحقق.
واضاف البرغوثي، أن ما قامت به قطعان المستوطنين في قرية بيتلو بمهاجمة عائلة النجار أمر خطير جدا، وأنهم بهذه الجريمة الارهابية يحاولون تكرار ما تعرضت له عائلة دوابشة في قرية دوما بهدف تهجير المواطنيين من منازلهم، مشيرا الى ان هذه الاعمال الارهابية تتم تحت حماية شرطة وجنود وحكومة الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح البرغوثي، أن ما يشجع المستوطنين المتطرفين على القيام بمثل هذه الاعمال الارهابية هي سياسة الافلات من العقاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال الاسرائيلي، والمماطلة في معاقبة مرتكبي جريمة حرق الطفل محمد أبو خضير وحرق عائلة دوابشة.
وأكد البرغوثي، على ضرورة وجود لجان حراسة شعبية ليلية وخاصة في القرى التي تتعرض لهجمات قطعان المستوطنين وتلك القريبة من المستوطنات لصدهم ودحرهم وافشال مخططاتهم الارهابية.
وحيى البرغوثي، أهالي قرية بيتلو على يقظتهم والتي لولاها لكان مصير عائلة النجار الموت المحقق، وحيى بسالتهم في صد قطعان المستوطنين وانقاذهم لعائلة النجار واخراجهم من المنزل وهم في حالة اختناق شديد.