أعلن رئيس الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل محسن أبو رمضان عن الفعاليات الشعبية للهيئة، والتي ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء سياسي نظمه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين اليوم الخميس بمدينة غزة حول "الرؤية الوطنية لدعم فلسطيني الداخل المحتل"، بمشاركة صحفيين وممثلين عن وسائل الإعلام.
وقال أبو رمضان إنه سيتم تنظيم فعاليتين رئيسيتين في مدينة غزة بالاشتراك مع أهلنا في الداخل المحتل، مضيفًا أن أولى هذه الفعاليات ستبدأ يوم السبت المقبل على أرض مخيم العودة شرق مدينة غزة، بمهرجان خطابي وكلمات من ممثلي الـ 48 وكلمات من الهيئات والقوى والعشائر بغزة.
وتابع: "ستكون هناك كلمات متبادلة بين غزة والضفة، ونجري الترتيبات لكلمات من الشتات؛ لأنها رسالة وحدة وتلاحم، وإذا اختلفنا سياسيا في الآراء نتيجة الانقسام فلنتحد في الميدان"، مشيرًا إلى تنظيم فعاليات متزامنة بذكرى يوم الأرض 30 مارس في ميناء غزة.
ولفت إلى أن هذه الفعالية ستتزامن مع أخرى في عرابة البطوف في الأراضي المحتلة عام 1948، مبينًا أن رسالة هذه الفعالية "لنقول للعالم إن سياسة الحواجز ومنع الحركة وغيرها من القيود لن تثنينا عن استخدام كافة الوسائل الضرورية لتحقيق التلاحم بين مكونات شعبنا؛ ليتحقق في نسيج وطني فلسطيني متكامل".
ونوه إلى أن الفعاليات الشعبية هي نتيجة باكورة العمل المشترك، وسيكون هناك برنامج متواصل بيننا وبينهم، وعقد ندوات ولقاءات سياسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مردفًا أن الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا في الداخل هي نتاج لجهد وطني جمعي وهي أحد إفرازات لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة.
وأكمل أن هناك محاولة من الاحتلال ترمي لتفتيت مكونات شعبنا الجغرافية تقويضًا لوحدة الهوية الجامعة، ويريد أن يعزز عملية التفتيت الجغرافي والديمغرافي، ويعمل على تقويض وحدة النسيج الوطني السياسي الفلسطيني.
وجاء في حديث أبو رمضان "جاءت فكرة الهيئة لتقوية أبناء شعب الفلسطيني، والتأكيد على أنه موحد وأنه نسيج وجسد واحد، لن نسمح للاحتلال بالاستفراد بكل مكون جغرافي عن الآخر".