رسالة المجاهدة الجزائرية "جميلة بو حريد" للأسيرات الفلسطينيات تغزو جميع وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية

large-ترشيح-جميلة-بوحيرد-لرئاسة-الجزائر-22864
حجم الخط

تداولت أكثر من 150 صحيفة وموقع الكتروني ووسيلة إعلام فلسطينية وعربية رسالة المجاهدة الجزائرية والأسيرة السابقة في سجون الاحتلال الفرنسي "جميلة بوحيرد" التي وجهتها للأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد "خالد عز الدين " مسؤول ملف الأسرى في السفارة الفلسطينية بالجزائر، ان رسالة المجاهدة أيقونة الثورة الجزائرية المباركة كانت الخبر الرئيسي لكل المواقع الالكترونية الفلسطينية والعربية الرسمية منها والحزبية وتداولها عشرات ألاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ,وقرأها اغلب الأسرى والأسيرات الأحرار المفرج عنهم من سجون الاحتلال وأذاعتها كل وسائل الإعلام الفلسطينية المسموعة والمرئية .
وقدم "عزالدين" عرضا شاملا عن وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة التي تناولت خبر برقيتها ورسالتها التي وجهتها بوحيرد إلى الأسيرات الفلسطينيات في 15 ديسمبر الجاري .
وقال في تصريح له لبعض المواقع الإخبارية "ان هذه بعض جهودنا وفاءا للجزائر وشعبها الحر الأبي ولجميلة الجميلات عنوان الأحرار الحرة "بوحيرد" ومواقفها من فلسطين وأسرانا وأسيراتنا فى السجون الصهيونيةّ".

وأشارت صحيفة الشروق الجزائرية لهذا الاهتمام برسالة جميلة بوحيرد عبر صفحاتها تحت عنوان " جميلة بوحيرد فى فلسطين"حيث جاء فيها, نزلت الرسالة التى وجهتها المجاهدة الكبيرة جميلة بوحريد منزلة عظيمة لدى الشعب الفلسطيني عامة والأسيرات الفلسطينيات خاصة ...حيث أبلغ متابعون فى فلسطين صحيفة "الشروق الجزائرية" بتمكن الأسيرات من الحصول على الرسالة فأكبرنها واحتفين بها احتفاء عظيما...

ومن جهة أخرى قامت وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية والفصائلية والمستقلة وكذلك المواقع الالكترونية بتغطية الرسالة وأثارها تغطية واسعة وتصدرت نشرات أخبار الكثير من القنوات التلفزية فى فلسطين وخارجها وامتد الأمر الى عديد الصحف والمواقع الأردنية والمصرية والسعودية واللبنانية .
وأظهرت سعة انتشار خبر الرسالة أهمية رموز الثورة الجزائرية وموقفها من قضايا الامة وفلسطين على رأسها ,وعمق الصلة بين فلسطين والجزائر , وروحية تلقى الفلسطينيين الموقف الجزائري بشكل خاص.