كشفت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، مساء يوم الخميس، عن آخر مستجدات وتطورات معركة الأسرى مع ما تسمى "إدارة مصلحة السجون" التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس، تامر الزعانين لإذاعة "صوت القدس"، رصدته وكالة "خبر"، إلى وجود تعنت من إدارة مصلحة السجون على مطالب أسرى حركة الجهاد الإسلامي، وهي عودة الأمور كما كانت قبل نفق الحرية ووقف التنقلات التعسفية بحق أسرى الحركة وأسرى المؤبدات.
ونوّه إلى وجود 120 أسيرًا من كافة الأسرى تعتبرهم إدارة السجون خطيرين و548 أسيرًا مؤبدًا تفرض عليه إدارة السجون سلسلة من الإجراءات العقابية، مؤكّدًا أنّ الحركة الأسيرة ولجنة التفاوض مع إدارة السجون تتمسك بقرارتهم وكافة مطالب أسرى الجهاد الإسلامي.
وقال: إنّ "الساعات القادمة ستكون حاسمة إما تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام أو خوض المعركة وبات كل شيء مرهون بتجاوب مصلحة السجون لمطالب الأسرى الذين أخذوا قرارا حاسماً بعدم التراجع عن أي من مطالبهم".
وأضاف: "يوجد عناوين تم التوافق عليها بين الحركة الأسيرة أهمها خوض الأسرى معركة الوحدة والحرية لأول مرة بشكل موحد ومتماسكين"، منوهًا إلى أنّه "لو تراجعت الحركة الوطنية الأسيرة جمعاء عن خطوة الإضراب عن الطعام سيستمر أسرى حركة الجهاد الإسلامي في تلك الخطوة.
وختم الزعانين، بقوله: إنّ "الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد أرسلت رسالة مفادها أنّه في حال لم يستجب الاحتلال لكافة مطالب أسرى الجهاد سيبقون في المعركة حتى لو تركوا لوحدهم".