أعلنت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الجمعة، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قررت إبقاء حالة التأهب استعدادًا لإمكانية التصعيد في أعقاب عملية بئر السبع.
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّه في أعقاب عملية بئر السبع: تقرر تعزيز انتشار الشرطة الإسرائيلية، وإبقاء حالة التأهب خشية تكرار سيناريو العملية مجددًا، والاستعداد لإمكانية التصعيد في النقب وجنوب البلاد.
وتشير تقديرات شرطة الاحتلال، إلى أنّ الأيام المقبلة قد تشهيد المزيد من العمليات.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلي "كان 11"، أنّ المخاوف لدى الأجهزة الأمنية من وقوع عمليات تتصاعد مع اقتراب شهر رمضان.
ولفتت هيئة البث، إلى أنّ هذه التقديرات عرضت خلال عدد من المداولات التي عقدت اليوم لتقييم الأوضاع لدى جهاز الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية، التي شهدت "أكبر عدد من العمليات خلال الشهر الماضي".
وبحسب تقديرات شرطة الاحتلال، فإنّه "على الرغم من تصاعد حدة الاضطرابات وتزايد في التحريض"، إلا أنّه "لا توجد صلة أو علاقة" تربط بين العمليات المتفرقة التي شهدتها الضفة الغربية ومدينة القدس، والعملية الأخيرة في مدينة بئر السبع.وفق موقع "عرب 48".
يذكر أنّ الإعلام العبري، أعلن الإثنين الماضي، مصرع 4 مستوطنين خلال عملية دهس وطعن قرب مجمع تجاري وسط مدينة بئر السبع، نفّذها الأسير المحرر محمد أبو القيعان، الذي أطلقت قوات الاحتلال النار عليه حينها، ما أدّى إلى استشهاده.