قال رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الجمعة، "إننا نعوّل على الجهود التي تقودها الجزائر للحوار الوطني، ونمد أيدينا للمصالحة وجاهزون لحكومة وحدة وطنية تضم الجميع".
وأضاف اشتية، خلال لقائه بعدد من رجال الأعمال وأعضاء من الجالية الفلسطينية في قطر، بحضور سفير فلسطين لدى قطر منير غنام: "نريد العمل معاً من أجل الضغط لعقد انتخابات شاملة في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس".
وأطلع رئيس الوزراء الحضور على التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية في ظل تدمير "إسرائيل" لإمكانية إقامة دولة فلسطينية، وفرضها أمرا واقعا متدهورا تستهدف فيه الإنسان والأرض والمال والرواية.
وناقش تأثر القضية الفلسطينية بالمتغيرات الدولية، قائلا: "إنّ القانون الدولي يجب ألا يجزأ ونطالب بتطبيق قرارات الأمم المتحدة بخصوص القضية الفلسطينية".
ووضع اشتية، الحضور في صورة الوضع الاقتصادي والمالي، مضيفاً: "أنّ الوضع الاقتصادي الذي تعيشه فلسطين سببه بنيوي ناتج عن الاحتلال وسيطرته على مقدراتنا".
وتابع: "إنّ اقتطاعات "إسرائيل" الجائرة من أموالنا بالإضافة إلى تراجع الدعم الدولي، وضعنا في أزمة مالية وعدم القدرة على الوفاء بالالتزامات".
وناقش الحضور أفكاراً لدعم فلسطين وأهلها وكذلك إمكانيات الاستثمار فيها.
واختتم اشتية حديثه بالقول: "إننا نريد تعزيز صمود الناس في أرضهم، والفلسطينيون في الشتات هم رئة الشعب الفلسطيني، ومساعدتهم لأهلهم هو تثبيت لهم في أرضهم".