شارك عشرات المقدسيين والمتضامنين، اليوم السبت، بوقفة في وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، رفضًا لمخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تحويل أراضي وادي الربابة لحدائق "توراتية".
وتخلل الوقفة التي دعت إليها لجنتا الدفاع عن سلوان وعن حي وادي الربابة، جولات داخل الأراضي وحولها، نظمت ضمن برنامج فعاليات سيتم ترتيبها خلال الفترة المقبلة، وفق وكالة "وفا" الرسمية.
وكان أهالي حي وادي الربابة، قد دعوا إلى التواجد والتجمّع في أراضيهم التي تستهدفها طواقم الاحتلال وتريد تحويلها لـ"حدائق توراتية".
وأشاروا في بيان، إلى أنّ الفعاليات جاءت ردًا على الإشاعات الكاذبة التي أطلقتها أذرع الاحتلال المختلفة بأن أراضي وادي الربابة أصبحت في قبضتها.
وأوضحوا أنّ "سلطة الطبيعة" توزع بمساعدة المراكز الجماهيرية الصهيونية دعوات طلاب المدارس اليهود لزيارة حي وادي الربابة؛ من أجل بسط السيطرة عليه وتحويله إلى "حدائق توراتية".
ويقع حي وادي الربابة، على مساحة تبلغ نحو 210 دونمات، ويعيش فيها 800 مقدسي، يحاربهم الاحتلال في أراضيهم في محاولة منه سلبهم إياها لإقامة حدائق توراتية.
وسُمي وادي الربابة بهذا الاسم لأنه ضيق من الأعلى، ويبدأ بالاتساع تدريجيًا باتجاه الأسفل، وهو مشابه لآلة الربابة الموسيقية العربية القديمة.