تحدث الخبير في شؤون الانتخابات، باسم حدايدة، عن المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية بعد إغلاق صناديق الاقتراع في كافة محافظات الضفة الغربية.
وقال حدايدة، لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ هذه الانتخابات لها أهمية كبيرة كونها تجري في البلديات الرئيسية، حيث يُشارك فيها أكثر من 700 ألف مواطن، بمشاركة حوالي 340 قائمة انتخابية، وبذلك تأخذ الطابع السياسي والمجتمعي في ذات الوقت".
وأضاف: "هذه الانتخابات تُعبر عن الآراء والتوجهات السياسية للشعب الفلسطيني"، مُتوقعاً أنَّ تبلغ نسبة المقترعين ما بين 50 إلى 55 بالمائة، وهي نسبة عالية وتحظى باهتمام الجمهور.
وتابع: "الانتخابات تشهد تنافساً سياسياً حيث تنقسم ما بين الشقين السياسي والمجتمعي، ولذلك ننتظر نتائج الانتخابات لمعرفة ثقل القوى السياسية في العملية الانتخابية".
وأكمل: "حركة حماس مُشاركة بالانتخابات المحلية بشكل قوي، حيث تُشارك بحوالي ثمانية قوائم في مدن رئيسية، كما أعلنوا دعم عشرات القوائم المستقلة والعائلية، وبالتالي فهي مُشاركة ترشحاً وانتخاباً حتى وإنّ لم تُسجل نفسها بشكل رسمي".
وختم حدايدة حديثه، بالقول: ننتظر انتهاء المرحلة الثانية من الانتخابات لمطالبة الحكومة بإعلان المرحلة الثالثة في قطاع غزّة"، مُؤكّداً على ضرورة مساواة الحقوق والواجبات في الضفة والقطاع.
وانطلقت صباح اليوم السبت، عملية الاقتراع في المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في كافة محافظات الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة حوالي 75 ألف ناخب.
يُذكر أنَّ لجنة الانتخابات المركزية، أعلنت مساء يوم السبت، عن إغلاق مراكز الاقتراع في المرحلة الثانية للانتخابات المحليةـ باستثناء بعض الهيئات التي جرى تمديد فترة الاقتراع فيها.