أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، على أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمعن في سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي، إن الأسير عصام زين الدين (38 عاما) من مدينة نابلس، والمعتقل منذ عام 2006، ويقبع حاليا في سجن "نفحة"، يعاني من حساسية مزمنة منذ أكثر من 15 عاما، وتضاعفت بعد تلقيه لقاح "كورونا"، واصبح يعاني من حكة وانتفاخ تحت الجلد.
وأضافت أن طبيب عيادة السجن يرفض التجاوب مع حالته المرضية، وتحويله إلى المستشفى، او حتى اجراء فحوصات له.
أما الأسير اشرف سرور (42 عاما) من مخيم عايدة في بيت لحم، والمعتقل منذ عام 2001، ويقبع في سجن "رامون"، يعاني من مرض جلدي يسبب التقشر والاحمرار بالجلد، ومشاكل عديدة بالأسنان، إضافة إلى أوجاع بالمعدة، وغباش في العينين، كما يشتكي من أوجاع في الظهر والحوض تؤثر على قدميه.
وبينت الهيئة أنه ورغم كل الأمراض التي يعانيها الأسير تكتفي إدارة السجون بإعطائه المسكنات دون الكشف عن حالته الصحية.