استخدم رئيس الوزراء لدى الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، مصطلح "الضفة الغربية"، خلال تصريح له أثناء لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في "تل أبيب".
وقال بينيت، في تصريحه: "هذا الأسبوع سيجمع بين يوم الأرض وشهر رمضان للفلسطينين، والحكومة الإسرائيلية تعمل جاهدة لتحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأفادت صحيفة "يديعوت" العبرية، بأنّ اليمين الإسرائيلي سارع بالرد أنّ "بينيت اعتمد المصطلح الفلسطيني بدلًا من أن يستعمل المصطلح " يهودا والسامرة ".
وانتقد عضو الكنيست صوفر الأمر، بقوله: "هذه ليست دبلوماسية ولا أفكار سياسية، وليس من المستغرب أن تكون هذه بداية خطيرة لمستقبل يهودا والسامرة".
من جهته، ذكر عضو الكنيست إيتمار بن غفير، أنّه "أمر لا يصدق أن يتبنى رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت الرواية الفلسطينية، وهذا لا يتوافق مع سياسة الاستيطان ولا الصهيونية".
بدوره، أكّد المدير العام لمجلس يشع الإسرائيلي، إيغال دالموني، أنّ "مثل هذا التصريح يمثل تدهورًا آخر في قيمة الحكومة الإسرائيلية"، مضيفًا أنّ "هذا التصريح يؤدي إلى تجميد بناء المستوطنات وإدارة ظهورنا للاستيطان، مثل هذه الحكومة يجب أن تفهم ما تقول ".
ردًا على ذلك، أوضح المتحدث باسم رئيس الوزراء، أنّه "عادة ما يستخدم بينيت مصطلح" يهودا والسامرة "باللغتين العبرية والإنجليزية، هذا بيان صدفة ولا يجب أن ينسب إليه أهمية خاصة ".