زعم مدير عام الحركة الأمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي، العميد أمير أفيفي، أنّ الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" تلقت ضوء تحذيري سابق بشأن احتمالية حدوث هجمات تؤدي إلى تصعيد أمني جديد.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن أفيفي، ادّعائه بأنّ "الأجهزة الأمنية والتقديرات الاستخباراتية أعطت تحذير قبل مدة زمنية من احتمالية ازدياد التوترات الأمنية في مناطق الداخل والقدس".
وقال أفيفي: "نشهد زيادة كبيرة في عمليات العنف في "إسرائيل"، وإنّ المؤسسة الأمنية بحاجة إلى تغيير تصورها تجاه هذه القضية الخطرة".
وانتقد أفيفي حكومة الاحتلال، بقوله: إنّ "هذه حملة فلسطينية عربية مستمرة في جميع أنحاء "إسرائيل" تتكرر كل سنة في رمضان، وعلينا أن نفهم أننا في الحملة الآن، ونتصرف بكل حزم".
وتابع: إنّنا "بحاجة إلى يقظة عامة، وبحاجة إلى الاعتماد بشكل أساسي على أنفسنا، وهذا الأمر هو الذي تقوم به أجهزة الأمن الآن في إسرائيل".
وأوضح أنّه "نحن نعلم أن هذه الهجمات هي موجهة من جهات خارجية ليس من داعش فقط، وأنه تم تمويل جزء كبير من هذه الهجمات وتوجيهها من قبل حزب الله أو حماس الذين يمكنهم توجيه مثل هذه الهجمات على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأشارت إلى السلطات الاحتلال ترصد عمليات تهريب الأسلحة إلى داخل مناطق الضفة الغربية أو عبر الحدود، وفق تعبيره.
وبيّن أفيفي، "نحن نتحدث عن تقييم مئات الآلاف من الأسلحة، هناك تهريب من الحدود اللبنانية والحدود المصرية، وهناك عمليات نقل أسلحة واسعة النطاق من السلطة الفلسطينية إلى "عرب إسرائيل"، وهذا يتطلب معالجة مكثفة على نطاق مختلف تمامًا".