كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل" تستعد لتنفيذ "حارس الأسوار 2" في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وتمتد للضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عقدت الشرطة الإسرائيلية نقاشاً خاصاً حول الاستعداد للعملية العسكرية المقبلة بعد الدروس المستفادة من مواجهات العام الماضي، ويقدر قادة الأمن في إسرائيل أنه ستكون هناك حاجة إلى تعزيزات بآلاف ضباط الشرطة وجنود الاحتياط.
وقالت الصحيفة إنه تقرر الاستعداد لما يوصف بـ"حارس الأسوار 2"، وفي هذا الإطار، تستعد الشرطة لـ35 "يوما قتاليا" متواصلة وأحداث أمنية أكبر بثلاثة أضعاف أحداث أيار/مايو الماضي.
وبحسب السيناريو الذي وضعته الشرطة، فإن المواجهات ستدور في أنحاء إسرائيل، وستسقط قذائف صاروخية وتندلع حرائق، فيما تقول الشرطة الاسرائيلية إن سيناريو كهذا هو "مسألة وقت وحسب".
في حين، زعمت القناة 12 العبرية، بأن المجتمع العربي مثقل بالأسلحة غير المشروعة منذ سنوات والشرطة لم تسيطر على عصابات السلاح.
وتخطط الشرطة الإسرائيلية إلى إغلاق حواجز عسكرية بين القدس والضفة الغربية، وأن تكون "أحياء هادئة نسبيا (في القدس) مثل بيت صفافا وبيت حنينا وشعفاط مركزا لأعمال شغب"، وستندلع مواجهات في أنحاء الضفة واستخدام سلاح ناري ضد قوات الاحتلال هناك، وفيما تنفذ مجموعات المستوطنين المتطرفين اعتداءات وعمليات "تدفيع ثمن" ضد الفلسطينيين.
وبحسب سيناريو الشرطة، فإن مواطنين عرب سيغلقون شوارع في النقب وستندلع مواجهات.
أما في المنطقة الساحلية، من المحتمل أن تكون مدينة عكا في مركز المواجهات كما ستتوسع الاضطرابات في مدينة حيفا، مع التركيز على الأحياء العربية المختلطة واستخدام اسلحة نارية .
في المنطقة الجنوبية ، تتوقع الشرطة الاسرائيلية باندلاع مواجهات وإغلاق الطرق في الجنوب والتسبب في اضطرابات مرورية شديدة في منطقة النقب، في الوقت نفسه ، ستندلع مواجهات في التجمعات البدوية.