كشف وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة عن علاقته الوثيقة مع رئيس جهاز الموساد السابق يوسي كوهين الذي أنهى عمله مؤخرًا في قيادة الجهاز.
وذكر بومبيو الذي شغل منصب رئيس وكالة المخابرات الأمريكية قبل أن يصبح وزيرًا للخارجية، أنه في اليوم الرابع من توليه منصبه كرئيس للمخابرات، سافر إلى "تل أبيب" للقاء ما وصفه بـ “أجمل جاسوس قابلته في حياتي، رجل يدعى يوسي كوهين، الذي كان رئيسًا لجهاز الموساد”.
وأضاف بومبيو خلال حفل مؤتمر في نيويورك – كما ذكرت القناة العبرية السابعة – “لم ألتق به من قبل، سمعت عنه وعرفت أنه على عكسي، كان لديه مهمة تجسس طويلة.. أخبرت يوسي الذي أصبح أحد أفضل أصدقائي في العالم، على عكس الاحتكاكات السابقة، نحن سنجعل منظماتنا تعمل معًا وتنسق فيما بينها”.
ونوه إلى أنه كان هناك فيما بعد تنسيق كبير بين جهاز الموساد والمخابرات الأمريكية، وقلت أمام ضباط الموساد “سنعمل معًا ونزيد من قدراتنا، وأنه لدى المخابرات المركزية موارد في جميع أنحاء العالم، ولديها القدرات للوصول إلى أي شخص ومكان، وكان هناك تنسيق وتعاون بين أعضاء الجهازين، وأصبح أقوى بشكل أكبر”.
وتابع “حتى يومنا هذا عندما ينفجر شيء ما في طهران، يتصل بي يوسي كوهين، نحن لا نتحدث، فقط نبتسم ونقطع المحادثة”، معتبرًا أن التنسيق بين الموساد والمخابرات الأمريكية خلال إدارة دونالد ترامب جعل الشرق الأوسط أكثر أمانًا وازدهارًا على المستوى الدبلوماسي والاستخباراتي والأمني.
