7 أسباب تؤدي إلى الدورة الشهرية الخفيفة، والدورة الشهرية هي مجموعة من التغيرات الشهرية التي تحدث في جسم المرأة، حيث يبدأ دم بطانة الرحم بالنزول، ويصاحبها مجموعة من الأعراض، وهي تؤشر ببلوغ المرأة وقدرتها على الحمل.
تبدأ الدورة الشهرية لدى المرأة في عمر يتراوح بين 12-14 عامًا، ولكن قد تحدث لدى بعض الفتيات في وقت مبكر أو وقت متأخر عن ذلك، كما أنها تحدث للنساء كل 28 يومًا تقريبًا، ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات في الدورة من امرأة لأخرى، فقد تتراوح بين 24 يومًا إلى 35 يومًا.
يؤشر حدوث الدورة بشكل منتظم على سلامة صحة الجهاز التناسلي عند المرأة، أما في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، فقد يدل على وجود اضطرابات في الهرمونات وحاجة المرأة للمتابعة مع الطبيبة النسائية.
ونتيجة هذه الإضطرابات، فإن الدورة الشهرية قد تكون غزيرة عند بعض النساء فيما تشهد آخريات دورة شهرية خفيفة. ويعود السبب في ذلك لمجموعة متغيرات وعوامل حياتية تتسبب في الدورة الشهرية الخفيفة.
7 أسباب تؤدي إلى الدورة الشهرية الخفيفة
يشير الموقع المختص إلى أن الدورة الشهرية الخفيفة قد تكون ناجمة عن الأسباب الآتية:
- المرحلة العمرية: وتُعد الدورة الشهرية الخفيفة شائعة لدى الفتيات في مرحلة المراهقة جراء الإختلالات الهرمونية وعدم نضوج الجهاز التناسلي بشكل كامل. كما تشهد النساء اللاتي بلغن مرحلة سن اليأس، دورة شهرية خفيفة نتيجة الإضطرابات الهرمونية السائدة في هذه المرحلة.
- الوزن والنظام الغذائي: سببان رئيسيان وراء قلة نزول الدورة الشهرية، وتعاني المرأة النحيفة عادة والتي لا تتبع نظاماً غذائياً متكاملاً من مشاكل في الهرمونات يؤدي بطبيعة الحال لعدم انتظام الدورة الشهرية وقلتها. كما أن فقدان قدر كبير من الوزن أو إكتساب كمية كبيرة من الدهون يؤثر على المعدل الطبيعي للدورة الشهرية.
وتشهد الفتيات اللاتي يعانين من اضطرابات الأكل ومشاكل فقدان الشهية دورة شهرية خفيفة وغير منتظمة في كثير من الأحيان.
- الرضاعة الطبيعية: يؤثر هرمون إنتاج الحليب على الدورة الشهرية وانتظامها وشكلها، كونه يحول دون الإباضة ويؤخر نزول الدورة الشهرية. وقد تعاني بعض النساء اللاتي يرضعن طبيعياً من نزول بعض نقاط الدم الخفيفة من وقت لآخر، وعند عودة الدورة الشهرية من جديد فإنها تكون خفيفة في البداية لحين إستعادة نظام الهرمونات الطبيعي.
- وسائل منع الحمل: ومنها حبوب منع الحمل واللولب، وهي وسائل تحول دون إطلاق البويضات وحدوث الحمل. ويمكن لهذه الوسائل أن تؤثر سلباً على الدورة الشهرية، إذ أنه عندما لا يقوم الجسم بإطلاق البويضات، فلا تكون بطانة الرحم سميكة، وبالتالي تصبح الدورة الشهرية خفيفة وتكون غير منتظمة.
- الضغط العصبي: تتأثر حالة المرأة الجسدية بحالتها النفسية، وأكبر مثال على ذلك هو الدورة الشهرية الخفيفة نتيجة تأثير الضغط النفسي والعصبي على عمل الهرمونات. وبمجرد انتهاء الحالة العصبية السيئة للمرأة، فإنها تستعيد دورتها الشهرية الطبيعية.
- كثرة ممارسة الرياضة: الدورة الشهرية الخفيفة شائعة بشكل خاص لدى السيدات اللاتي يمارسن الرياضات القوية والمجهدة لوقت طويل. ويتسبب استخدام الكثير من طاقة الجسم وانخفاض الوزن وعدم تناول غذاء صحي متكامل في قلة نزول الدورة الشهرية.
لذا ينصح الخبراء المرأة المواظبة على ممارسة الرياضة، بالإهتمام بالتغذية السليمة وعدم ممارسة الرياضات التي تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً.
- تكيس المبايض: من المشاكل الصحية التي تعاني منها نسبة كبيرة من النساء، وتؤدي مشكلة تكيس المبايض لحدوث تغيرات في نظام الدورة الشهرية، سواء لجهة مواعيد نزولها أو كمية تدفقها، إذ يمكن أن تكون الدورة خفيفة للغاية أو غزيرة، ولا تأتي غالباً في موعد ثابت كل شهر.
ويصاحب مشكلة تكيس المبايض بعض الأعراض منها السمنة، وحب الشباب، وظهور الشعر بكثافة، ومشاكل في الخصوبة والإنجاب. وفي هذه الحالة، يُنصح الإسراع بالذهاب إلى الطبيبة للبدء في علاج تكيس المبايض.