نتيجة المعارك الدائرة في العراق .. أكثر من 11 ألف قتيل في عام 2015

441_643169_large
حجم الخط

كشفت تقارير أممية أن أكثر من 11 ألف عراقي -معظمهم مدنيون- قتلوا وأصيب نحو 18 ألفا بجروح مختلفة، في المعارك التي شهدتها غالبية المدن العراقية خلال العام 2015.
وبحسب إحصائيات رسمية شهرية صادرة عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، فإن ما مجموعه 11118 عراقيا قتلوا وأصيب 18419 آخرون في تفجيرات وأعمال عنف مختلفة وقعت غالبيتها في العاصمة بغداد والمحافظات الشمالية والغربية، وتنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن تنفيذ قسم كبير من تلك العمليات.
وسجلت أشهر شباط وأيار وحزيران وتموز وآب من العام 2015 أكثر من نصف القتلى والجرحى، بمجموع بلغ 6257 قتيلا و9570 جريحا سقط أغلبهم إثر تفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات "انتحارية"، وفق البيانات الأممية.
إحصاءات واقعية
من جهته، قال عضو مجلس المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان ميثم الغزي إن "الأرقام الخاصة بضحايا العمليات الإرهابية في العراق للعام 2015 تتطلب تعاونا أوسع من المجتمع الدولي للحد من أعداد الضحايا".
وأضاف الغزي أن "إحصائيات الأمم المتحدة واقعية وتستند إلى عدة جهات رسمية، وهذا العدد الكبير من القتلى يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود الدولية لتقويض الإرهاب في العراق"، واصفا الاستجابة الدولية للوضع الإنساني في العراق بأنها "ضعيفة".
وتخوض القوات الأمنية العراقية بمساعدة التحالف الدولي وقوات الحشد الشعبي الموالية للحكومة وقوات البشمركة ومقاتلون سُنّة منذ أكثر من عام، معارك ضارية ضد تنظيم داعش في مناطق شمالي وغربي البلاد.
وتقول وزارة الدفاع العراقية إن قواتها استعادت السيطرة على 23% من مساحة العراق كانت خاضعة لسيطرة مسلحي تنظيم الدولة، بينما لا يزال التنظيم يسيطر على 17% من إجمالي مساحة البلاد.