تشق الزهور لذاتها حياة من ثغور صخرة صماء لتؤكد أن الأمل هو أول خطوات النجاح، وتبني العصافير أعشاشها على زاوية بيتٍ مقصوف لتغير مفاهيم الرحيل بحقيقة البقاء، على ذات النسق شقّ الشاب السوري المبدع معضاد خير طريقه نحو المستقبل.
يُقيم الشاب السوري معضاد في دبي حالياً، وعمل في مجال التصميم والمونتاج مع أكثر من شركة ومؤسسة محلية وعربية ودولية، وتسلم منصب مدير شركة معضاد ميديا.
لم يكن مجالا التصميم والمونتاج والبرمجة هما المجالات الوحيده اللذي أبدع فيهما معضاد، بل احترف التصوير وادارة منصات السؤشيال ميديا وتوثيق الحسابات للمشاهير.
ظروف القهر والحروب وتنامي الأوجاع في بلده، لم تهزم إرادة معضاد ولم تمنعه من السعي والمثابرة من أجل تحقيق أحلامه وغاياته وإيصال رسالته لكل العالم.
من عالم التصميم والمونتاج والبرمجة لرحلات التصوير ومبادرات التطوع المجتمعي وتمثيل الشباب في ميادين الإعلام الرقمي، وبعد إصرارٍ وجهدٍ كبير استطاع معضاد أن يؤسس شركته المتواضعة معضاد ميديا والتي تخصصت في مجال الدعاية والإعلان والتسويق؛ ليكسر قيود البطالة ويهزم الظروف الاقتصادية الصعبة التي حرمت الشباب من تحقيق أحلامهم والحصول على فرصة عملٍ واحدة تضمن لهم حياة كريمة.
بالموهبة والإيمان بالذات والثقة بالنفس كان معضاد يدفع غيره من الشباب الصاعدين مثله ويحثهم على التمسك بالقوة وخلق الوجود من العدم حتى لا يتسلل لهم اليأس.
تجربة معضاد ونجاحه فيها كانت بصيص أملٍ ونموذجٍ يحتذي به الشباب، ولازال يحلم بأن يستكمل مشواره المهني ويطور من مشروعه الخاص ويخدم بلده وشعبه والإنسانية جمعاء.