استنكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إطلاق مستوطنين مساء أمس الأربعاء طائرة صغيرة مزودة بكاميرا فوق المسجد الأقصى، من مقبرة باب الرحمة شمال شرق المسجد الأقصى.
وحمل الشيخ الكسواني كامل مسؤولية الأمر لشرطة الاحتلال، كونها المرة الخامسة التي يتم فيها تكرار هذا الأمر خلال عامين.
وأوضح أن حراس المسجد الأقصى اتصلوا به أمس، وأبلغوه بإطلاق مستوطنين طائرة صغيرة من مقبرة باب الرحمة شمال شرق المسجد الأقصى، وأنها عبرت حدود المسجد حتى وصلت فوق مسجد قبة الصخرة المشرفة.
ولفت إلى أنه اتصل مع شرطة الاحتلال لإبلاغها حتى قامت باعتقالهما. “نحمل مسؤولية هذا العمل للشرطة، لأنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المستوطنين بهذا الأمر ومن نفس المكان”.
وحذر من خطورة هذا العمل مضيفا: “ننظر لهذا العمل بعين الخطورة لأنه ممكن تركيب متفجرات على هذه الطائرات وإسقاطها على مسجد قبة الصخرة”.
وأشار إلى أن دائرة الأوقاف ستقوم برفع كتاب إلى وزارة الأوقاف الأردنية لإبلاغها بالأمر، وإرسال كتاب احتجاج لشرطة الاحتلال “لأن الأمر يعتبر خطير جدا”.
