كشفت وسائل إعلام عبرية أمس الجمعة، أنه صدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي، بالاستعداد لـ"شهر من التصعيد" على خلفية التوتر الذي تعيشه مدن الضفة الغربية والداخل الفلسطيني.
وبحسب الإعلام العبري، أوعز وزير الأمن الإسرائيليّ بيني غانتس ، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، بـ"تكثيف العمل الاستخباراتيّ"، إزاء "سورية، وسيناء، والفلسطينيين في لبنان".
وأوردت هيئة البث الإسرائيلي العامة "كان 11"، مساء الجمعة: "هذا يعني أن القوات على الأرض في الضفة وفي أراضي 48 ستبقى في انتشار متزايد خلال هذه الفترة"، وذلك خشية من عمليات محتملة.
وكثّفت أجهزة الأمن الإسرائيلية، حملات اعتقالها، في الضفة الغربية المحتلة، وفي مناطق 48، زاعمةً بأنها أحبطت عدة عمليات في الأيام الأخيرة، كانت على وشك أن تُنفَّذ.
في ذات السياق، زعم جهاز الأمن الإسرائيليّ بأنه أحبط عدة عمليات في الأيام الأخيرة كانت على وشك أن تُنفَّذ في "المستقبل القريب جدا، فيما لا تزال هناك تحذيرات.. من تنفيذ مزيد من العمليات"، وفق ما أوردت القناة الإسرائيلية 12.