أكّد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، اليوم السبت، على أنّه لا يجوز أنّ تؤثر أيّ أحداث عالمية على مركزية وأهمية القضية الفلسطينية.
وقال حنا في تصريحٍ صدر عنه: "إنّ الأزمات العالمية لا ينبغي لها صرف انتباه العالم عن الواقع الخطير في الأراضي الفلسطينية"، مُضيفًا: "هنالك شعب بأسره يعاني من الظلم وهذا الشعب الذي قدم وما زال يقدم التضحيات الجسام يستحق بأن يعيش بحرية في وطنه وأنّ ينال حقوقه ويستعيد حريته".
وتابع: "العالم منهمك اليوم بتداعيات الأزمة الأوكرانية والتي نتمنى أن تُحل بأسرع ما يمكن وبسبب هذا الانهماك نشعر بأنّ الكثيرين من أولئك الذين يجب أنّ يولوا اهتمامًا بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية بأنهم لا يقوموا بما هو مطلوب منهم".
وأردف: "لا نقلل من خطورة وتداعيات الأزمة الأوكرانية أو أيّ أزمة أخرى في هذا العالم ولكن تبقى القضية الفلسطينية هي القضية الأم والقضية الأساس ومفتاح السلام في منطقتنا وعالمنا".
وأضاف: "يجب أنّ يكون هنالك اهتمام بحل هذه القضية حلاً عادلاً ينصف الفلسطينيين المنكوبين والمشردين ويعيد الحقوق السليبة لأصحابها ويحقق الثوابت الوطنية التي ينادي ويتمسك بها كل فلسطيني".