هنّأت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين شعبنا في الوطن والشتات وقائده الرئيس محمود عباس، والأمتين العربية والإسلامية، لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس اللجنة رمزي خوري في بيانٍ صدر عنه: "إنّ هذا الشهر الفضيل يأتي هذا العام في ظل لحظة فارقة يعيشها شعبنا العظيم في مواجهة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، من قمع، واضطهاد، وقتل بدم بارد، واعتقال للمئات من شبابه ورجاله، والسطو على أرضه، وممتلكاته، وعقاراته، خاصةً بمدينة القدس، واقتحامات متواصلة للمقدسات المسيحية والإسلامية والتضييق على المصلين وقمعهم".
وأوضح خوري أنّ كل هذه الانتهاكات "الإسرائيلية" تأتي في سياق تنفيذ المشروع التهويدي الاستيطاني في المدينة المقدسة، وبلدتها القديمة، وأحيائها، خاصةً في الشيخ جراح، وبلدة سلوان.
وتابع: "إنّنا على ثقة تامة بقدرة شعبنا البطل بقيادة السيد الرئيس على مواصلة نضاله العادل، تحت راية منظمة التحرير، وتجاوز هذه المرحلة الحرجة، وصولاً لتجسيد حلم الشهداء والجرحى والأسرى، بإنجاز دولتنا المستقلة على كامل التراب الوطني، بعاصمتها مدينة القدس".
ودعا الله سبحانه وتعالى أنّ يأخذ بأيدينا ويمدنا بأسباب المنعة والقوة وصولاً إلى حياة حرة وآمنة ومستقرة لشعبنا أسوة بباقي شعوب الأرض، وأنّ يعيد هذا الشهر المبارك على شعبنا وقد تحققت تطلعاته بالحرية والعودة والاستقلال، وأنّ يمنّ على الشعوب العربية والإسلامية بالمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء.