"ابنى ما بيحترمنيش" عبارة صادمة لكن الكثير من الأمهات يعترفن بها إما بأسى أو حتى يحاولن تغليفها في صورة مزاح، ولكن تظل المشكلة في الأساس واحدة وهي أن الطفل يرى شخصية أمه ضعيفة بالتالي لا يهابها ولا يقدم لها الاحترام الواجب.
هناك عدة اسباب وراء هذه المشكلة من أبرزها التضارب في تربية الأبناء فتعرفي على أبرز الأسباب:
التردد والعجز عن اتخاذ القرار
التردد والعجز في اتخاذ القرار قد يجعل الطفل أمام تربة خصبة لممارسة بعض السلبيات ضد الأم واستغلالها نتيجة لترددها وعدم قدرتها على اتخاذ القرار.
تهمش دور الأم
تهميش دور الأم من قبل الأب وعدم مشاركتها في أي قرار يجعل الطفل مستغل لعدم قدراتها على الموافقة أو الرفض فبذلك يستغل عجزها عن تنفيذ رغباته
الحب المفرط
يعتبر الحب الزائد سلاح ذو حدين قد يجعل الطفل يستغل عاطفة الأمومة لفرض رأيه وتحقيق رغباته وكثيًرا ما تخطئ بعض الأمهات في مشاعرها نحو طفلها من حب غريزي وبين طريقة تربيته بطريقة سوية.
تضارب طرق العقاب
تضارب طرق العقاب والتذبذب وعدم الحزم أيضًا من أسباب ضعف شخصية الأم أمام طفلها نتيجة لعدم الحزم والأفراط في العقاب أو التسامح المفرط يجعل الطفل أكثر استغلالا للأم والضغط عليها في تلبية ما يريده والعمل على تنفيذ طلباته.
اعتذار الأم
اعتذار الأم الدائم وإظهار الندم عند معاقبته يجعل الطفل يستضعف شخصيتها وهذا قد يجعله يكرر أخطائه بطريقة سهلة
الحماية والخوف الزائد
الحماية المفرطة والزائدة من قبل الأم تجعل الطفل يشعر بالضيق فيحاول أن يمارس عليه سلوك التمرد والعند لأنه يرفض فرض الحماية الزائدة حوله.
التضارب في فهم شخصية الطفل
عدم فهم شخصية الطفل يجعل الأم في حيرة من تطبيق أي أسلوب للتربية مع طفلها وخاصة الطفل العنيد يصعب عليها التعامل معه فبالتالي يفرض الطفل شخصيته على الأم ويحاول أن يلغي شخصيتها.