قالت مجموعة يابانية ذكورية أن "عيد الحب" هو مؤامرة لجني الأموال، ويقودها الرأسماليون المعنيون بصناعة الشوكولاتة، وترفع هذه المجموعة شعار "الغزل شكل من الإرهاب.. أعلنوا الحرب على الإرهاب".
وجدت جماعة يابانية نفسها في عزلة دائمة في "عيد الحب" أو ما يعرف باسم "فالنتاين داي"، وقررت التحرك ضد هذه المناسبة ومناهضتها والدعوة إلى إلغائها، وسط مزاعم تلك المجموعة بأن "عيد الحب" هو "مؤامرة سخيفة لجني الأموال من قبل الرأسماليين المستبدين المعنيين بصناعة الشكولاتة".
وتطلق هذه الجماعة على نفسها اسم "كاكوهيدو"، والاسم يعني حرفياً "التحالف الثوري للرجال الذين تجدهم النساء غير جذابين"، وتريد تنظيم احتجاج في طوكيو ضد عيد الحب، وذلك في حي شيبويا في العاصمة اليابانية لمدة ساعة ونصف.
وجاء في تصريح على موقع الجماعة على الإنترنت: "ها قد عادت ثانية مؤامرة عيد الحب التي تمتص الدماء، ويقودها الرأسماليون المستبدون المعنيون بصناعة الشوكولاتة".
وأضافت قائلة: "من أجل مستقبل مشرق، فإننا ندعو للتضامن بين رفاقنا غير المحبوبين والتظاهر لمعارضة عيد الحب وتكتل الصناعة الرومانسية".
وتضمنت الشعارات التي رفعها من يسمون بـ"جنود المشاة" من التحالف الثوري المناهض لعيد الحب "حطموا عيد الحب" و"لا تنخدعوا برأسمالية الشوكولاتة" و"الغزل شكل من الإرهاب.. أعلنوا الحرب على الإرهاب".
وطالب منظمو الاحتجاجات من المحتجين الاستجابة للشرطة وتعليماتهم وعدم اللجوء إلى العنف.
يشار إلى أن الجماعة تأسست عام 2006 على يد كاتوشيرو فوروزاوا (33 عاماً)، الذي بدأ بقراءة المانفيستو الشيوعي بعدما هجرته عشيقته في ليلة الميلاد، واعتبر أن رفض الجنس الآخر له يعتبر قضية اجتماعية تقوم على أسس طبقية.
ويصر فوروزاوا على ارتداء خوذة ونظارات شمسية ووضع منديل أو وشاح على وجهه عندما يشن حروباً طبقية.
