أدانت حركة فتح، اليوم الإثنين، الممارسات "الإسرائيلية" العدوانية اليومية بحق مدينة القدس المحتلة، والاقتحام الاستفزازي الذي قاك به وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد لباب العامود، بالإضافة إلى الوعود التي أطلقها المتطرفين اليهود عند اقتحامهم الأقصى.
وأكّدت فتح في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ عربدة سلطات الاحتلال في شهر رمضان، ممنهجة ومدروسة وتنذر بتفجير الأوضاع.
وحذّرت من عواقب هذه السياسة العدوانية التي تمارسها حكومة الاحتلال، وتنذر بتفجير الأوضاع، وتحويل الصراع إلى حرب دينية مفتوحة تقوّض أركان السلم والأمن الدوليين، وتؤجج مشاعر المسلمين في مختلف بقاع العالم.
وأضافت: "هذه التصرفات الاستفزازية، والاعتداءات على المصليين والتضييق عليهم واعتقالهم وإطلاق النار وقنابل الغاز والصوت، تكشف النية المبيتة لحكومة الاحتلال بالاستهتار بمشاعر المسلمين في الشهر الفضيل".
وطالبت فتح، المجتمع الدوليّ بضرورة التحرك الجدي من أجل وقف هذا العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على المقدسات في مدينة القدس المحتلة، والذي يعتبر انتهاكًا صارخًا لمواثيق حقوق الإنسان ولكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.