شارك العشرات من المواطنين في مدينة الخليل، اليوم الإثنين، في وقفة دعم وإسناد مع الأسير المضرب عن الطعام منذ 33 يومًا، وذلك على دوار ابن رشد.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها فصائل العمل الوطني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الاسير الفلسطيني، ولجان أهالي الأسرى، الأعلام الفلسطينية ولافتات تنادي بالحرية للأسرى، وأخرى تؤكّد على أنّ الاضراب حق قانون، والدفاع عن الحياة ودعم ومساندة الأسرى والدفاع عن حقوقهم واجب إنساني.
بدورها، عبّرت زوجة الأسير دلال عواودة، عن قلقها على حالة زوجها، مُشيرةً إلى أنّ المحامي أبلغ العائلة بعد زيارته أمس، أنّه يعاني من هزل شديد في جسمه، وصداع شديد.
من جهته، أوضح مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، أنّ الوقفة جاءت للتضامن مع الأسير العواودة ومع الأسرى المرضى والمسنين، لافتًا إلى أنّ الإضراب أخذ يؤثر على الأسير عواودة من الناحية الصحية، وفقد من وزنه أكثر من 8 كيلو غرام، ويعاني من دوخة، وعدم القدرة على التركيز، وآلام في المفاصل، بالإضافة الى الغثيان.
من جانبه، ذكر مدير نادي الأسير أمجد النجار، أنّ الأسير العواودة اعتقل إداريًا تسع مرات، وعانى من الاعتقال الاداري على مدار السنوات الماضية، مُبينًا أنّ الأسرى الإداريين يقاطعون المحاكم الاسرائيلية لليوم 94 على التوالي.
وأضاف: "بعد شهر رمضان يتجه الأسرى إلى الإضراب المفتوح عن الطعام ضد الإعتقال الإداري، وسوف يكون شهر رمضان شهر التعبئة الوطنية، وهنالك أكثر من 500 معتقل إداري، ثلثهم من محافظة الخليل التي تشكل أكبر نسبة معتقلين".
من ناحيته، أوضح الأسير المحرر هشام أبو هواش، أنّ الأسرى المضربين عن الطعام أقوياء، ولكن الاحتلال يضغط عليهم نفسيًا، ويوصلهم أخبار كاذبة عن الأهل والأصدقاء ليزيدوا من معاناتهم، مُطالبًا بمزيد من وقفات الدعم للأسرى، وبمشاركة أوسع على كافة المستويات.