حمّلت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الإثنين، سلطات الاحتلال مسؤولية التوتر والتصعيد الذي تشهده مدينة القدس المحتلة.
وقالت الهيئة في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّ الجولة التي قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى منطقة باب العامود والتصريحات التي ادلى بها، بأنّها استفزازية وتشكل تصعيدًا خطيرًا".
وأوضحت أنّ الاعتداءات الدموية التي قامت بها شرطة الاحتلال على المواطنين المحتفلين بشهر رمضان في باب العامود، والتي أسفرت عن إصابة العشرات بينهم نساء وأطفال، من شأنها أنّ تفجر الأوضاع في مدينة القدس وسيكون لها تداعيات خطيرة بعد أنّ وصلت حدًا من العدوانية لا يمكن السكوت عنه.
وشدّدت الهيئة على أنّ هذا التصعيد الدموي المبيت من جانب سلطات الاحتلال والذي يتزامن مع استمرار اقتحامات الجماعات المتطرفة للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، هو بمثابة لعب بالنار سوف تتحمل سلطات الاحتلال مسؤولية كل التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عنه.
وأضافت: "يجل على سلطات الاحتلال الاستفادة من تجاربها السابقة مع المقدسيين وأنّ لا تحاول مرة أخرى اختبار قدرتهم وعزمهم في الدفاع عن مقدساتهم".