صوت أعضاء الكنيس اليهودي "تسيدك شيكاغو" في أمريكا، على قرارٍ لصالح فلسطين، لإعلانه بمعاداة الصهيونية، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني.
وأدان الكنيس في بيانٍ صدر عنه، قيام "إسرائيل" الظلم على للشعب الفلسطيني، مُعتبرًا أنّ الصهيونية تعتمد على الحفاظ على أغلبية يهودية ديمغرافية في الأرض.
وقال: "منذ إنشائها، سعت إسرائيل إلى الحفاظ على هذه الأغلبية من خلال طرد الفلسطينيين بشكل منهجي من منازلهم عبر مجموعة متنوعة من الوسائل، بما في ذلك الطرد العسكري وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي، وإلغاء حقوق الإقامة".
وتابع: "بات من الصعب بشكل متزايد إنكار الظلم الأساسي في جوهر الصهيونية، وبالنظر إلى حقيقة هذا الظلم التاريخي والمستمر، فقد خلصنا إلى أنّه لا يكفي أنّ نصف أنفسنا على أنّنا غير صهيونيين لأنّ هذا المصطلح المحايد يفشل في احترام الفرضية المركزية المناهضة للعنصرية التي مفادها أنّه لا يمكن ببساطة تجاهل الاضطهاد على العكس من ذلك يجب أنّ تتغير".
وعبّر عن رفضه الربط بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية، مُضيفًا: "من المخادع الإدعاء بأنّ معارضة الصهيونية معاداة للسامية في الأساس، فاليهودية جماعة دينية عمرها قرون ليست مرادفة للصهيونية التي هي أيديولوجية قومية حديثة ليست يهودية حصرًا".
