"الخارجية" تُدين عمليات القمع التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين في باب العامود

"الخارجية" تُدين عمليات القمع التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين في باب العامود
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، عمليات القمع والترهيب والتنكيل، التي يمارسها الاحتلال بطريقة استفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين،في باب العامود بالقدس المحتلة.

وقالت الخارجية في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّ هذه الإجراءات جزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومحاولة استكمال فرض السيطرة الإسرائيلية عليها، خاصةً على إرادة وصمود المقدسيين وأشكال وجودهم الوطني والإنساني في القدس".

وتابع: "هذه المرة، يتركز عدوان الاحتلال على منطقة باب العامود بهدف إلغاء الوجود الفلسطيني فيها على طريق تغيير معالمها الفلسطينية العربية وتهويدها".

وأوضحت أنّ  دولة الاحتلال تعمل على مدار الساعة، لتسخين الأوضاع في المدينة المقدسة عبر استجلاب المزيد من قواتها وعناصر قمعها بمن فيهم المستوطنون المتطرفون لملء ميادين وساحات وشوارع وبلدات وأحياء القدس، لمطاردة وملاحقة كل فلسطيني وفرض المزيد من التضييقات على حركة المقدسيين خلال الشهر الفضيل.

وأضافت: "الاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد للبلدة القديمة، والاعتقال المتكرر لمحافظ محافظة القدس عدنان غيث، وقرار تجديد إغلاق 28 مؤسسة فلسطينية بالقدس، ونصب مراكز متنقلة لسلطات الاحتلال قرب باب العمود، ودعوات المستوطنين أمثال بن غفير بإطلاق النار على المقدسيين، وغيرها، يؤكّد على أنّ الجانب الإسرائيلي قد اتخذ قرارًا مسبقًا بالتصعيد لتحقيق أهداف استعمارية تهويدية ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك وبشكل خاص تهويد منطقة باب العامود".

وحمّلت الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات حربها المفتوحة على القدس والوجود الفلسطيني فيها، مُحذّرةً الدول من الإنجرار خلف الدعايات "الإسرائيلية" التضليلية التي تحاول تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن توتير الأوضاع في المدينة المقدسة.

ودعت الإدارة الأميركية لسرعة التدخل والضغط على دولة الاحتلال لوقف تصعيدها واستفزازاتها للمواطنين الفلسطينيين المقدسيين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بمنع الانفجار قبل فوات الأوان.