أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، على أنّ اغتيال الاحتلال للشهيد القائد إياد حردان، لم يثني مجاهدي سرايا القدس عن مواصلة طريقهم.
وبمناسبة الذكرى الـ21 لاغتيال الشهيد الحردان، قالت الحركة في بيانٍِ لها: "لقد ظنَّ العدو الصهيوني أنه وجَّه ضربة قاسية لحركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري بعد اغتياله للشهيد القائد إياد حردان، ولكنه لم يعلم أنّه ترك وراءه المئات من المقاتلين الأشداء الذين قادوا معركة مخيم جنين البطولية، فكانت صدمة العدو برد السرايا الموجع على هذه الجريمة البشعة".
وتابعت: "مسيرة الجهاد والمقاومة لم تزل مستمرة ولن تتراجع، رغم الأثمان الباهظة التي يدفعها شعبنا، ودماء الشهداء القادة تزهر نصرًا وعزًا، ووقودًا للمراحل المتعاقبة".
وأردفت: "بعد قرابة عشرين عامًا، لم تزل جنين والتي خرَّجت الأبطال القادة والمؤسسين، تقدَّم لنا أروع نماذج البطولة والصمود على درب الجهاد والمقاومة، حتى أصبحت المعادلة، القتل بالقتل والقصف بالقصف والقادم أعظم".
واستكملت: "لقد أثبتت حركة الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة، أنّ اغتيال القادة لا يمكن أن يكسرها أو يضعفها، بل تزداد صلابة وقوة على العطاء، وما وصلت إليه اليوم من قوة، دليل على عظمة دورها الذي أسسه القادة الشهداء".
وأضافت: "نوجه التحية والإجلال والإكبار لشهدائنا الأبرار، قادةً وكوادرًا وجنودًا الذين نعتبرهم الأكرم منا جميعًا، ونعاهدهم على صون دمائهم الزكية حتى النصر".
ووجهت الحركة تحية الصمود والإباء والشموخ لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، رفقاء درب الشهداء والقابضين على الجمر، والثابتون على طريق ذات الشوكة.