عقب لجنة المتابعة العليا للجان الأهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، على مطالبة العديد من الدول المانحة، ولا سيما الأوروبية منها، بالإضافة للولايات المتحدة الأمريكية، بدمج وكالة "أونروا" بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR".

وقالت اللجنة، في بيانٍ صحفي: "إنّ مشروع دمج وكالة "أونروا" بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مشبوه ومرفوض".

وأشارت اللجنة، إلى أنّ هذه المطالبات المشبوهة ليست جديدة، فمنذ سنوات عديدة لا زالت "أونروا" تتعرض لضغوط متتالية لإنهاء دورها كشاهد دولي على قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأضافت: "أنّ كل هذه الطروحات التي تطالب بدمج "أونروا" مع منظمات دولية أخرى ذات مهمات واخنصاصات مختلفة أو بتحويل خدمات اللاجئين الفلسطينيين لدى الوزارات الرديفة في الدول المضيفة تصب في خانة السعي لتصفية الوكالة وإنهاء دورها وخدماتها، وفي تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين".

وأكدت اللجنة رفضها المطلق لهذه المشاريع والطروحات المشبوهة، وأنها ستعمل على مواجهتها وإسقاطها.

وطالبت بضرورة صدور موقف رافض وواضح من "أونروا" تجاه هذه الطروحات، ورفض الدولة اللبنانية لهذه الطروحات، باعتبار أن لبنان يرأس اللجنة الاستشارية "لأونروا" في دورتها الحالية، ويستضيف عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين.

ودعت اللجنة، في ختام بيانها إلى ضرورة صدور موقف من الفصائل الفلسطينية جميعها رافضًا لما يتم تداوله أو طرحه.