أكّدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الخميس، على أنّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" لم توافق على 35% من طلبات التصاريح لعلاج مرضى قطاع غزّة خارج القطاع في الوقت المناسب.
وقالت الكيلة خلال احتفال نظمته الوزارة مع منظمة الصحة العالمية: "إنّ المرضى الفلسطينيين يواجهون معوقات جمة للوصول للرعاية الصحية الأساسية"، مُشيرةً إلى أنّ تأخير الرعاية الطبية يكلف الأرواح وتؤثر على صحة ورفاه المرضى الفلسطينيين وعائلاتهم.
وتابعت: "في فلسطين، خلق فيروس كوفيد-19 عقبات إضافية أمام تحقيق رعاية صحية شاملة وعالية الجودة وفي متناول الجميع، وقد أظهر العاملون في المجال الصحي في الخطوط الأمامية لدينا المرونة والصمود ولكنهم واجهوا مخاطر وصعوبات جمة في عملهم".
وأشارت إلى أنّه أُصيب أكثر من 9000 عامل في المجال الصحي بفيروس، مُعبرةً عن شكرها للطواقم الطبية على جهودهم المستمرة وعلى الرعاية التي يقدمونها لمجتمعاتنا.
بدوره، قال ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة: "سلطت جائحة كورونا الضوء على الحاجة إلى انخراط القطاعات المختلفة سوياً لتحسين صحة السكان ومعالجة محددات التفاوتات الصحية".
وأضاف "يعتمد الحق في الصحة للجميع على المحافظة على الرعاية الصحية الأساسية وتحسينها، ويعد الالتزام والاستثمار الموسع على الصعيدين المحلي والدولي أمر أساسي لتحقيق ذلك".