حذرت الجبهة االشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس، من أن عدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتها تجاه أونروا سيكون له عواقب سياسية خطيرة.
وأكدت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، على أن إعلان بعض المانحين عدم الإيفاء أو تأجيل التزاماتهم تجاه (أونروا)، سيكون له تداعيات خطيرة على أوضاع اللاجئين والخدمات المُقدمة لهم خصوصاً في الصحة والتعليم والمساعدات الاغاثية.
واعتبرت أن التبريرات التي ساقتها الدول المانحة لتهربها من دعم موازنة (أونروا) المُقدمة للاجئين الفلسطينيين مثل تأثيرات الأزمة الروسية –الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية على العالم، لا تعفيها من القيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية صعبة، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات الاغاثية خصوصاً في شهر رمضان المبارك، واستقرار برامج الصحة والتعليم.
ودعت الدائرة الأمم المتحدة والدول المانحة إلى التخلي عن ازدواجية المعايير تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ففي الوقت الذي تضخ مليارات الدولارات في أوكرانيا لأسباب سياسية، يحرم ملايين اللاجئين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية.
وبحسب بيان الدائرة، حذرت الدائرة من أن عدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتها تجاه (أونروا)، سيكون له عواقب سياسية خطيرة، ستؤثر على حالة الاستقرار في المنطقة، وستكون فتيل اشعال للأوضاع المتدهورة أصلاً.
ودعت أصدقاء الشعب الفلسطيني من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وحركات التضامن مع شعبنا المنتشرة في العالم، إلى مواصلة الضغط على الأمم المتحدة والدول المانحة من أجل الالتزام بصرف الموازنات المستحقة لـ (أونروا)، حتى تقوم بواجباتها تجاه جموع اللاجئين.