يُصادف، اليوم الجمعة، الذكرى الـ74 لاستشهاد القائد عبد القادر الحسيني، أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، التي جابهت الجيش البريطاني والعصابات الصهيونية في القرن العشرين.
واستشهد القائد عبد القادر موسى كاظم الحسيني في قرية القسطل بالقدس صبيحة الثامن من نيسان/ إبريل عام 1948، في معركة بين مقاتلي تنظيم "الجهاد المقدس" الفلسطيني وقوة صهيونية معززة بقيادة إسحق رابين.
وتنقل الحسيني في حياته بين العلم والجهاد، ولاسيما أنه درس القرآن الكريم، والتحق بعدة جامعات منها الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء، وبكلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في بيروت، إلى أن التحق بدورة لضباط الاحتياط في الكلية العسكرية.
وشغل عدة وظائف في حياته من بينها، سكرتيرًا في الحزب العربي الفلسطيني بالقدس، ومأمورًا لتسوية الأراضي، ومُدرسًا لمادة الرياضيات في المدرسة العسكرية في معسكر الرشيد.
ويعد الشهيد عبد القادر الحسيني، أول من بدأ الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، حيث أطلق النيران على ثكنة عسكرية بريطانية في قرية بيت سوريك بمحافظة القدس.
وتسبب بتحرك خلايا الثورة الفلسطينية في كل مكان، وانضم إليها رجال المقاومة في ذلك الوقت من كل حدب وصوب.