تبنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة "فتح"، اليوم الجمعة، منفذ عملية "تل أبيب" الشهيد رعد حازم.
وقالت كتائب الأقصى، في بيانٍ صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "إننا نزف ابننا الاستشهادي رعد فتحي خازم (29 عاماً) من مخيم جنين الفداء، منفذ عملية "ديزنجوف" الفدائية وسط "تل أبيب" والذي ارتقى على أرض مدينة يافا "المحتلة" بعد أن زلزل أمن كيان بني صهيون المزعوم ، وجندل جنود نخبتهم وكشف هشاشة منظومتهم الأمنية والعسكرية" .
وأضافت: "أنّ عملية "تل أبيب" تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها جريمة اغتيال المجاهدين في جنين الفداء".
واختتمت بيانها بالقول: "إنّ العملية جاءت لتؤكد على صوابية خيار المقاومة المسلحة وأنها الطريق الأفضل للرد على جرائم العدو والطريق الأقصر للتحرير بإذن الله".
وفي السياق ذاته، زفَّت كتائب الأفصى - لواء العامودي، مُنفذ عملية تل أبيب الاستشهادي رعد فتحي خازم، الذي اُستشهد بعد اشتباكٍ مسلح مع قوات الاحتلال في مدينة يافا.
وجاء في بيانها: "بشموخ الثائرين المُقاتلين تزف كتائب شهداء الأقصى - لواء الشهيد القائد نضال العامودي، الاستشهادي المُقاتل من مخيم جنين البطولة رعد فتحي حازم، الذي ارتقى فجر يوم الجمعة السابع من رمضان 1443هـ، الموافق 2022/4/8م، بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية في "ديزنجوف" بمدينة تل أبيب المُحتلة والتي أدت لمقتل عدد من جنود العدو، ثم أتبعها باشتباكٍ مسلح أوقع فيه عدداً من القتلى والإصابات من جنود العدو".
وأكمل البيان: "إنّ كتائب الأقصى إذ تزف لشعبنا وأمتنا هذا المقاتل الاستشهادي البطل، وتدعو كافة القواعد والخلايا في ضفة الكرمي وأبو جندل وثابت ثابت لمزيدٍ من العمليات الفدائية البطولية حتى يأذن الله لنا بمعركةٍ تلتئم فيها صفوفنا وجبهاتنا ليتحقق النصر الكامل بدحر العدو المجرم عن كامل التراب الفلسطيني".