واقعة غريبة شهدتها الهند بطلها رجل يبلغ من العمر 55 عامًا، كان يُعتقد أنه توفي ودفنه أقاربه مساء الأحد الماضى، إلى منزله حيًا مساء الإثنين، حيث وقع الحادث فى ولاية تاميل نادو الهندي.
وهو عامل بأجر يومى، كان قد ذهب إلى تيروبور قبل أيام قليلة لحصاد قصب السكر، فتلقى ابنه كارثى، مكالمة هاتفية من أحد أقاربه صباح الأحد، قال له فيها إن والده عُثر عليه ميتًا في محطة حافلات قريبة.
وقال ضابط شرطة إن الابن هرع إلى الموقع وأكد أنها جثة والده، وسجلت شرطة ساتيامانجالام القضية وسلمت الجثة إلى الأسرة، التى قامت بعد ذلك بحقوقها النهائية ودفن الجثة ليلة الأحد.
لكن مساء يوم الإثنين، أصيبت الأسرة بالصدمة عندما دخل مورثى إلى المنزل، فأصيب ابنه كارثي بالصدمة، وقال: "لم نصدق أعيننا عندما دخل المنزل، لقد صُدمت لسماع نبأ وفاة والدي وصُدمت بنفس القدر عندما دخل إلى المنزل ".
وأبلغ كارثي الشرطة التي استأنفت التحقيق لتعقب الهوية الحقيقية للمتوفى.
وفى مشهد غريب دفع زوجة أحد الأشخاص للشعور بمشاعر متضاربة ومختلفة بين السعادة والصدمة الشديدة، إذ شهدت هندوراس واقعة غريبة، إذ عاد رجل لبيته ولزوجته بعد 4 أيام من جنازته ودفنه، وهو ما سبب حالة من الصدمة الشديدة لزوجته المكلومة.
الحادثة الغريبة تعود إلى آخر شهر ديسمبر المنصرم، حيث تلقت فيكتوريا سارمينتو اتصالا من مستشفى "أوكسيدنت" في هندوراس يفيد بوفاة زوجها البالغ من العمر 65 من تداعيات إصابته بفيروس كورونا المستجد.
الزوجة المفجوعة بوفاة زوجها، توجهت على الفور إلى المشرحة الخاصة بالمستشفى، للتعرّف على جثة زوجها، وبالفعل أكدت أن جثة المتوفى تعود لزوجها، وبناءا عليه تم استخراج تصريح الدفن له.