أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، على أنّ استمرار عزل المعتقل ربيع أبو نواس "33 عامًا" من رام الله والبيرة، هي عملية قتل بطئ، وذلك في ظل تفاقم وضعه الصحي.
وقال النادي في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّ إدارة معتقلات الاحتلال تنفّذ جريمة بحقّ الأسير أبو نواس (33 عامًا) من بلدة سنجل، حيث تواصل عزله في ظروف خطيرة في معتقل أيلون- الرملة، مع استمرار تفاقم وضعه الصحيّ والنفسيّ".
وأشار إلى أنّ الأسير قضى 20 شهرًا في العزل الانفرادي منها 14 شهرًا بشكلٍ متواصل، وبعد جهود بذلها رفاقه المعتقلين تم إنهاء عزله منتصف العام الماضي، إلا أنّ إدارة المعتقلات عزلته مجددًا قبل نحو 6 شهور.
بدورها، أكّدت زوجته التي تمكّنت من زيارته مؤخرًا بعد منع استمر عدة شهور، على أنّ زوجها يواجه وضعًا خطيرًا، فهو مجرد من أيّ مقتنيات داخل زنزانته، وملابسه متسخة، ويعاني من نقصان شديد في الوزن.