التقى وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم الأحد، بالسفير الأردني لدى فلسطين محمد أبو وندي، وبحثا تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح الهدمي خلال لقائه بالسفير أبو وندي، خطورة تصاعد الاعتداءات اليومية من قبل شرطة الاحتلال على أبناء شعبنا في منطقة باب العامود والأحياء الفلسطينية في المدينة المحتلة.
واستنكر القيود "الإسرائيلية" التي تحول دون تمكن مئات آلاف المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى والقدس خلال شهر رمضان، مُشدّدًا على أنّ الاعتداءات "الإسرائيلية" تؤكّد وجوب توفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني، كخطوة أولى نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد بمواقف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثابتة والراسخة في الدفاع عن القدس ومقدساتها ودعم القضية الفلسطينية، والتي أكدها خلال لقائه الرئيس محمود عباس، مُؤكّدًا على الموقف الفلسطيني الأردني المشترك للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، والحفاظ على المقدسات في مدينة القدس.
بدوره، شدّد السفير أبو وندي على استمرار المملكة بقيادة الملك عبد الله الثاني، وانطلاقًا من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات، في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وهوية المدينة المقدسة وعروبتها وجميع مقدساتها المسيحية والإسلامية، ورفض جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب الرامية لتغيير طابع المدينة وهويتها وانتهاك مقدساتها.
