دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل لوقف اعمال القتل الوحشية والإعدامات الميدانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن ما يجري على الأرض الفلسطينية من تصعيد دموي من جانب سلطات الاحتلال يشكل جرائم حرب تمارس بصورة ممنهجة من أجل إرهاب شعبنا وإرغامه على التخلي عن حقوقه المشروعة.
وأضافت أن إطلاق الحكومة الإسرائيلية يد الجيش والمستوطنين وإعطائهم تصاريح بالقتل يكشف من جديد الطبيعة العدوانية والدموية للاحتلال وإصراره على استباحة الدم الفلسطيني.
وأكد أن هذا التصعيد الدموي يتزامن مع تصاعد وتيرة الاقتحامات عدداً ونوعاً من جانب الجمعيات الاستيطانية للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وشدد على أن سلطات الاحتلال تحاول توظيف هذه الاقتحامات لفرض وقائع جديدة والاخلال بالوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى وصولاً إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.
وحذرت من أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني ومؤسساته ستكون له تداعيات خطيرة ستتحمل سلطات الاحتلال مسؤوليتها، مشددا على أن هذا العدوان لن يرهب الشعب الفلسطيني ولن يثنيه عن الدفاع عن أرضه ومقدساته.