تحدّث أسرى نفق الحرية اليوم الإثنين، أمام المحكمة الإسرائيلية في الناصرة بعبارات مقتضبة عن أوضاعهم في السجون الإسرائيلية والعزل الانفرادي وعن أسباب حفرهم نفق الحرية في سجن جلبوع.
ونقلت الصحافية هناء محاميد، عن الأسير أيهم كممجي أن هدفه من عملية الهروب كانت زيارة قبر والدته، وأنه غير نادم على ذلك.
كما قال الأسير محمود العارضة أمام المحكمة الإسرائيلية في الناصرة اليوم إنه أراد بهروبه من السجن أن يقول للأمة إن هذا الوحش وهم من غبار، فيما اعتدت قوات "النحشون" على الأسير محمود العارضة بعد هذه العبارة لمنعه من قول المزيد.
في حين، نقلت محاميد قول الأسير محمد العارضة للقاضية: “لقد كنتِ عندما هوجمنا وضربنا من قبل وحدة النحشون هنا في هذه القاعة في هذه المحكمة، هذه المحكمة هي محكمة عسكرية، لكن أخطأت باعتقادي أن هناك فرقا بين المحاكم المدنية في إسرائيل والمحاكم الإسرائيلية العسكرية في الضفة الغربية، لكني لست نادما على نزهة من خمسة أيام، وكنت مستعدًا لدفع حياتي مقابلها”.
أما الأسير يعقوب قادري، أكد على أن هروبه أهم عمل في حياته، مضيفًا: “حتى اليوم أعاني من أوجاع وأتعرّض لإهمال طبي”.
بدورها، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن محكمة الناصرة العسكرية الإسرائيلية ستبدأ اليوم جلسة محاكمتها لأسرى نفق الحرية.
وفي بداية أيلول 2021 نجح 6 أسرى وهم محمد ومحمود العارضة، وأيهم كممجي، ومناضل انفيعات، ويعقوب قادري وزكريا زبيدي، في نيل حريتهم مؤقتا والهرب من سجن جلبوع قبل أن يعاد اعتقالهم مرة ثانية.