قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس: "سنمضي قدمًا باتخاذ إجراءات اقتصادية ومدنية لصالح الفلسطينيين، ولكن ذلك مرتبط بحالة الهدوء والاستقرار الأمني".
وأشار خلال إيجاز صحفي لباحثين وصحفيين أجانب نظمه معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، للإجراءات التي اتخذت مؤخرًا بهذا الصدد من تسهيلات محدودة بشأن رمضان، وكذلك زيادة حصة العمال خاصة من غزة، التي قال إنه في حال استمر الهدوء منها يمكن توسيع وزيادة عدد تصاريح العمل واتخاذ خطوات مدنية أكثر- على حد تعبيره-
كما ادعى غانتس، أنه سيسمح للفلسطينيين بالبناء في المستقبل القريب بالمناطق التي يتولى جيشه السيطرة عليها، وذلك اعتمادًا على تقييم الوضع.
وفيما يتعلق بالتوسع الاستيطاني، بين أن كيانه لن يوقف البناء في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
كما وأكد على أن قواته مستعدة للتعامل مع أي تصعيد حتى ولو كان من غزة أو لبنان، مشيدًا بإدانة السلطة الفلسطينية للعمليات الأخيرة، ومطالبًا إياها بالعمل ضد مسؤوليها وخاصة في جنين والذين اتهمهم بـ “التحريض على الإرهاب”.