دخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، يومه الـ48، حيث أكملت روسيا تعزيزاتها العسكرية استعدادًا لهجوم جديد على مناطق دونباس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: "إنّ سلاح الجو دمر مركز قيادة محصنًا للقوات الأوكرانية في مقاطعة دونيتسك، كما دمرت عددًا من منظومات الصواريخ.
وكشفت الوزارة، أنها ستفتح ممرًا إنسانيًا من ماريوبول إلى القرم أو زاباروجيا عبر بيرديانسك، لافتةً إلى أنّه تم إجلاء أكثر 17 ألف شخص من لوغانسك ودونيتسك وماريوبول والمناطق الخطرة في أوكرانيا دون مشاركة سلطات كييف.
كما حذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من إمكانية استخدام روسيا أسلحة كيميائية في أوكرانيا، داعيًا الغرب إلى فرض عقوبات شديدة وإضافية على موسكو.
وأشارت تقارير غير مؤكدة إلى استخدام أسلحة كيميائية في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بجنوب أوكرانيا، وأعلنت بريطانيا من جهتها أنها تحقق في هذه المسألة.
وقال زيلينسكي: "إننا نتناول هذا بمنتهى الجدية". ولم يشر إلى أن أسلحة كيميائية استخدمت بالفعل.
وكتب مساعد رئيس بلدية ماريوبول بترو أندريوشينكو، عبر قناته على (تلغرام ) أنّ التقارير عن هجوم كيميائي لم تتأكد وأنه يتوقع أن تتوافر في وقت لاحق تفاصيل وتوضيحات.
يأتي ذلك، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول الوضع الإنساني في أوكرانيا في 19 نيسان/أبريل الجاري بطلب من فرنسا والمكسيك، وفق ما أفاد دبلوماسيون بعد عقده، أمس الإثنين، جلسة حول النساء والأطفال في أوكرانيا.