أكد وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني اليوم الثلاثاء، على أن الوزارة فتحت نافذة جديدة في موازنتها لهذا العام لتوفير مساعدات اجتماعية لعشرين ألف شخص من الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، داعياً الشركاء الدوليين لمساندة جهودها لتوفير تلك المساعدات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده مجدلاني ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لين هاستينغز، للجنة التوجيهية لمشروع "الصندوق المشترك للتنمية المستدامة للأمم المتحدة"، والذي هدف إلى بناء أرضية للحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في فلسطين.
وقال مجدلاني: "إن المشروع يحمل أهمية بالنسبة لعمل الوزارة مع فئتي الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، حيث يساعد على استخدام الأدلة المبنية على تقييم الاحتياجات في صنع السياسات ووضع الموازنات وبناء قدرات فريق الوزارة وبناء نظام وطني شامل للحماية الاجتماعية".
بدورها، قالت هاستينغز: "نواصل العمل الشمولي المشترك لبناء نظام حماية اجتماعية شامل للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن"، مؤكدة ضرورة العمل على صياغة التشريعات والسياسات والبيانات بما ينتج أثراً مستداماً يحقق أجندة السياسات 2030.
من جهته، دعا ممثل ومدير برنامج الغذاء العالمي في فلسطين سامر عبد الجابر إلى العمل بفعالية عالية لمواجهة التحديات والضعف التي يواجهها نظام الحماية الاجتماعية في فلسطين، لضمان الوصول إلى نظام حماية اجتماعية فعالة يحقق العدالة والمساواة.
وأكد ممثلو منظمتي العمل الدولية والطفولة "يونيسف" مواصلة العمل والشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية وكافة الشركاء لبناء نظام حماية اجتماعية فاعل.