حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، الاحتلال والمستوطنين من الاقدام على تنفيذ اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه والذبح فيه فيما يسمى بعيد الفصح، مؤكدة على أن قيادة العدو تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الخطوة التهويدية الخطيرة.
وقالت الفصائل في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء ١٢- أبريل- ٢٠٢٢م وناقشت فيه المستجدات على الساحة الفلسطينية".
وتوجهت بالتحية لأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة مناطق تواجده، وخاصة في جنين البطولة والثورة التي مازالت تواجه بطش الاحتلال، ونثمن الوحدة الوطنية التي يسطرها المقاومون على أرض الميدان.
ونعت بكل فخر واعتزاز الشهداء الابطال الذي ارتقوا خلال الأيام الماضية في معركة شعبنا المتواصلة ضد الاحتلال، ونؤكد أن هذه الدماء لن تذهب هدراً، مردفة :"جرائم الاعدام بدم بارد التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق شبابنا ونسائنا ستواجه بتصعيد المواجهة مع المحتل في كل الميادين".
وباركنت العملية البطولية التي نفذها الشهيد البطل رعد حازم في تل الربيع المحتلة التي فضحت هشاشة الكيان وزيف قوته الأمنية، ونحيي والد الشهيد رعد الذي أصبح أيقونة في تحدي جيش الاحتلال وكيانهم المزعوم".
وعبرت الفصائل عن رفضها وبشدة الإدانات والمواقف المنددة بالعمليات البطولية في أراضينا المحتلة التي صدرت من طرف السلطة وبعض الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكدة على أن هذه المواقف لا تعبر عن إرادة ووعي الأمة وشعوبها الحرة.
وجاء في البيان: "نحن في ظلال يوم الأسير الفلسطيني، نتوجه بالتحية لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، ونؤكد أننا لن نتركهم وحدهم يخوضون معركة الإرادة والتحدي فى مواجهة الهجمة الشرسة التى تشنها ادارة مصلحة السجون ضدهم، والعدو الصهيونى يتحمل المسؤولية كاملةً عن حياتهم".
وحذرت فصائل المقاومة من التعاطي مع بعض التصريحات المشبوهة والمفبركة التي تستهدف قيادة المقاومة التي تم الترويج لها في الآونة الاخيرة، ونؤكد أن هذه التصريحات تتماهى مع مصالح الإحتلال وتخدم أهدافه الخبيثة.
واختمتت بيانها بالقول: "إن المعركة مع الاحتلال مفتوحة وشاملة فى كل ساحات فلسطين ولن تستطيع آلة البطش والإجرام الصهيونية أن تثنى عزيمةَ شعبِنا بالمضى على نهج المقاومة كخيارِ وحيد لشعبنا للتحرير والعودة".